بسم الله الرحمان الرحيم

** شكر وعرفان **

– الى اهلنا من احرار وحراير عين ازال
المجاهدة.

– الى اجدادنا و اباينا و امهاتنا.

– الى اخواننا واخواتنا واحباينا
واصدقاينا المخلصين الاوفياء للكلمة الصادقة والانافة والرجولة والبطولة.
– الى اساتذتنا وطلبتنا بالجامعة اينما كانوا.
 – الى كل فيات مجتمعنا البسطاء المتعففين الاغنياء
بكرمهم وجودهم، القاهرين اغواء النفس بصبرهم، المقدمين المصلحة العامة على المصلحة
الخاصة.
 – الى الذين توسموا فينا الخير، و التمسوا الصدق
فيم اقدمنا عليه من قبل ان نلقاهم او نتواصل معهم او نضرب لهم موعدا ، او نزورهم
مجاملة.
 – الى كل الذين بسطوا رداء الامل و مدوا يدهم
البيضاء عـلوا وصدقـا و عـونا وسَـنَـدًا … إلى كل هؤلاء … ونيابة عن نخبة عين
ازال.
 نتقدم باجمل عبارات الشكر والتقدير والعرفان
للجميع، ونخص بالذكر اهل مدينة عين ازال ودواويرها لجميل ما قدموه من عمل طيب
صادق، و سعي حثيث لم يدخروا فيه جهدا خلال تصويتهم يوم: الخميس 4 ماي 2017 لصالح
مرشحهم ابنهم واخيهم الدكتور/ رشيد بلعيفة – متصدر قايمة جبهة المستقبل – في
الانتخابات التشريعية، والذي من خلاله عبروا عن وحدة الاختيار، و الاحق بتمثيلهم
خير تمثيل كفاءة و صدقا، واضعين كل الثقة في شخصه، حريصين على بقاء صوتهم له جامعا
موحدا منهم اليهم ، معرضين عن تفريقه على من يتخذهم سلما للارتقاء ، او ممن يحاول
اتخاذ ناخبي عين ازال خدمة لمصالحه او مصالح منطقته لؤما و استخفافا وضحكا على
الاذقان ، او توظيفه طعما لاخوانه لاشباع بطون جياع ليس لها اي تمثيل او وزن في
ديارها… للاسف هكذا كان حال بعضهم ممن تسللوا الى وعاينا مطرودين مخذولين من
جهات مجاورة، طامعين متربصين باصوات الاحرار منا، متخذين تاريخ اجدادنا المشترك
عنوانا لحملتهم، معلنا فوزه على اشلاء السذج قصار النظر والبصيرة، كانت فيها عين
ازال الخاسر الاكبر.
وايمانا منا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
 نجدد بدورنا اخلص عبارات الشكر والتقدير الى كل
اهل عين ازال خاصة، الذين التفوا حول ابنهم الدكتور:رشيد بلعيفة Rachid Belaifa ووضعوا ثقتهم فيه، معبرين باصواتهم ال 23933 (بمراكز بلدية عين
ازال)  بصدق و حب و اخلاص، التي لا يمكن باي حال من الاحوال ان نهملها او
ننتقص منها، بل هي اغلى غلاء جهدهم و سعيهم ومؤازرتهم التي لم نرصد لها مثيلا.
وبالرغم من انه لم يسبق لنا الدخول في هذا الاستحقاق الانتخابي الا حديثا، فقد بات
من الواجب علينا تثمينها و تامينها بالقدر الذي دفعتنا به قدما الى تجديد الامل، و
استشراف مستقبل زاهر يليق بامال وتطلعات ابناء هذه البلدة الطيب اهلها، املين ان
يكون القادم افضل – ان شاء الله –
الشكر الموصول للجميع. ” … و يبقى الوطن”
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ يوم السّـيـت 06 مـاي 20177م.