Uncategorized

رفض ايوائي احد زملاء الدراسة فحجزت جناح في جزيرة هاواي !

رفض ايوائي احد زملاء الدراسة فحجزت جناح في جزيرة هاواي !
في بداية الفصل الثاني والأخير من مرحلة الماجيستير في جامعة لوند السويدية تيقنت انه لم يعد لدي المال لدفع ايجار السكن الجامعي. قدمت طلب للإخلاء، وقمت بجمع ملابسي وأخذت ابحث عن مأوى. أخذت أسأل الزملاء المنحدرين من العديد من دول العالم حول أمكانية المبيت معهم حتى أتدبر أمري، رفض بعضهم بحجة أن عقد الإيجار لا يسمح له، قبل بعضهم وكان علي يوميا بالخروج عندما يخرجون من شقتهم وانتظارهم حتى يعودوا فيفتحوا الباب فأتمكن من الدخول للشقة.
قال لي ذات مرة احد الأصدقاء: يا أخي اتصل بوالدك فتنحل القضية ويرسل لك المبلغ الذي تريد. لم اتصل أبدآ بأحد كان قريبا او غريبا طالبا لأي مساعدة مادية حتى وصل بي الحال أن أبيت بعض الليالي في محطة القطار. لم أكن اتخيل مرة أن الحصول على “مبيت” سيكون صعبا جدآ.
تتقلب الأيام، فأزور الولايات المتحدة، الصين، إيطاليا، النرويج، البرتغال، جزر هاواي، فنلندا، الدنمارك، بريطانيا، ايرلندا، اسبانيا، الإمارات، تركيا، إستونيا، هولندا وغيرها من الدول عدة مرات على مدار السنة وأبيت في اكثر من ١٥٠ فندق حول العالم، أصغر تلك الغرف كان اكبر من سكني القديم وأكبرها كان جناح في احد المنتجعات على شاطىء جزيرة “كاواي” احدى جزر هاواي.
الرسالة الاولى: التوكل على الله فقط والصبر على الشدائد بروح نقية.
الرسالة الثانية: لا تطلب المساعدة من اي شخص، مهما كان قريب او بعيد خاصة المساعدة المادية.
الرسالة الثالثة: تأقلم مع اي وضع توضع فيه، تأقلم بالشدة والرخاء، تأقلم بالضيق والوسع.
الرسالة الرابعة: لا يوجد حل سحري ولا حظ، بل يوجد فرص تخلقها أنت، تخلقها بعلمك، عملك، تصميمك، بحثك وتطوير ذاتك واهم شيء الأقدام، كن شجاعا وثق بنفسك قبل ان يثق بك من حولك.